العدل والميزان العدل والميزان

EL Mezan

ليلة شتوية

 ليلة شتوية

 ليلة شتوية

لاتكن سبب فى معاناة انسان

 ولكن كن سببا فى نجاة انسان من الدمار كن وسيطا للسلام فغاية الحرب هى السلم (سبب واهى دليلة ) فيمكن للمرء ان يكون بطلا دون ان يريق الدماء او يدمر الارض و لا يستنزف المال فالحرب لا تحدد من هو صاحب الحق بل تحدد من تبقى و الحروب اولها شكوى واوسطها نجوى واخرها بلوى والحرب ماساة يستعمل فيها الانسان افضل ما لدية من الات مدمرة ليلحق بنفسة اسواء ما يصيبة " 
 ليلة شتوية

الانسان العنصر الاساسى

ونعود الى الانسان فمن المفترض انة هو الكائن الحى العاقل الاكثر تطورا من الناحية العقلية والعاطفية ! الانسان هو اثمن وافضل من كل ما خلق فى هذا الكون هو اعظم من الكون نفسة وانت الان تسالنى كيف هذا؟ اقول لك لان كل شئ خلق لخدمتة و راحتة ومع ذلك فالانسان هو من يصعب الحياة على نفسة ويجلب الدمار لنفسة سبحان الله ! وسنة اللة فى الارض هى عندما يصل الخطر الى حياة الانسان فلابد من توقف كل شئ من اجل انقاذ الانسان . وهنا يأتى السؤال بما ان الانسان هو اثمن واغلى ما فى الوجود فهل يجوز قتلة مهما كان الهدف والغاية (الا ان كان مدَان فى جريمة قتل مثلا ) ؟ فعلامة تشتعل الحروب وتدمر البلاد وتحرق الارض على الرغم من قصر فترة حياة الانسان على الارض . وهنا جال بخاطرى خاطر لو انك رأيت اسرة فى بلاد الحروب معظمها من الاطفال هدمت دورهم وفى ليلة شتوية بردها قارس ليلها حالك شديدة الزمهرير لا يملكون قوت يقتاتوا بة ولا غطاء يقيهم بردهم اجسادهم نحيلة لا تتحمل ادنى لفحة برد . افلا يستحق هذا المنظر ان تتوقف من اجلة حروب وتنزع الاحقاد من القلوب وتجلو البصيرة . فهل لا يوجد فى هذا الكون من هو رشيد يعقل ويعى ام كل البشر قد اعماهم الهوى واطماع زائفة نهايتها مفزعة . واعوذ بالله من كل انسان لدية احساس بليد . واخيرا ان العدل اقل تكلفة من الظلم ! والامن اقل تكلفة من الحرب ! اةةةةة يبدو اننا تحدثنا كثيرا ونسينا من هم جياع وعراة فى ليل الشتاء القارس وبلا ماوئ . اسف اخى على ازعاجك شد غطائك وادفاء وناااااااااااااااااااااااااااااام سلام.

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

العدل والميزان

2024